كيفيّة علاج السمنة بالطعام

كيفيّة علاج السمنة بالطعام

شاركوا هذا المقال الآن!

قد يبدو العنوان للوهلة الأولى غريباً بعض الشئ، إذ أن الجميع دون إستثناء يعلم أن تناول الطعام بكميات كبيرة هو السبب الأساسي للإصابة بالسمنة، وأن التغلب على هذه المشكلة يبدأ من خلال تقنين الحصة اليومية من الطعام الذي يتناوله الفرد، كل هذا صحيح ولا خلاف عليه بالطبع، لكن يمكننا القول أنه ومن خلال تناول أطعمة معينة بكميات معينة فإن هذا الأمر من شأنه أن يسهم بصورة كبيرة جداً وفعالة في القضاء على السمنة.

وتعتمد فكرة هذا الأمر على مبدأ بسيط جداً، إذ توجد بعض أنواع من الأطعمة التي تعمل على الحد من الشهية نحو الطعام، وبالتالي تناول كميات قليلة منه، كذلك وعلى نفس السياق توجد أنواع معينة من الأطعمة والتي تعمل على تقليل معدل تراكم الدهون بالجسم وزيادة معدلات التمثيل الغذائي، ولعل أهم هذه الأطعمة:

الماء: ويعتبر الخيار رقم واحد في هذا الشأن، إذ ينصح بتناول كوب من الماء قبل تناول الطعام للحد من الشعور بالجوع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام. كذلك فإن الماء يحتوي على ميزة إضافية لا توجد في أي خيار آخر، وهو عدم إحتواء الماء على أي سعرات حرارية تذكر.

القهوة: تعتبر القهوة من المشروبات الغنية بالكافيين، الذي يعطي إشارات سريعة للمخ للشعور بالشبع. لكن ينبغي في هذا السياق التحذير من الإفراط في شرب القهوة، كي لا يؤدي هذا الأمر إلى مشكلات صحية أخرى كإلتهاب المعدة أو الإصابة بالأرق.

الشوفان: ينصح بتناول الشوفان الذي يعتبره علماء التغذية في حالة إضافة القليل من اللبن إليه بمثابة وجبة كاملة متكاملة. ويحتوي الشوفان على كم هائل من الألياف العضوية الغير ذائبة، التي تعطي الشعور السريع بالشبع والإمتلاء خلال وقت وجيز.

جوز الهند: ويحتوي على نسبة عالية جدا من الأحماض الدهنية الغير مشبعة، والتي تعطي الشعور بالشبع والإمتلاء خلال وقت وجيز كذلك.

التفاح: ويحتوي على نسبة عالية جدا من الألياف البكتينية والتي تعطي الشعور السريع بالشبع والإمتلاء خلال وقت وجيز أيضا.

الخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ والخس والجرجير: حيث تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغروية التي تنبه المستقبلات الحسية الموجودة بالمعدة إلى عدم حاجتها إلى كميات إضافية أخرى من الطعام.

الحمضيات كاليوسفي والبرتقال والليمون: حيث تحتوي على كميات كبيرة جداً من فيتامين (جـ)، والذي يسهم في رفع معدل التمثيل الغذائي، وإذابة الدهون المترسبة في أنسجة الجسم وخلاياه.

البروتينات الحيوانية كاللحوم والبيض ومنتجان الألبان: تشير الدراسات الطبية الأخيرة إلى أن البروتينات الحيوانية هي العنصر الغذائي الوحيد الذي يعمل على خفض الوزن بصورة صحية من خلال التخلص من الدهون دون أن يؤثر هذا الأمر على الكتلة العضلية لعضلات الجسم.

المكسرات كالجوز واللوز والبندق: حيث تحتوي على كميات هائلة من مضادات الأكسدة والمركبات الفلافينية التي تقلل من مستوى الدهون بالجسم، ولا سيما الكوليسترول والدهون الثلاثية. لكن ينبغي تناول المكسرات بكميات معتدلة، حيث أن الإسراف فيها يؤدي إلى نتائج عكسية متمثلة في السمنة المفرطة.

الأسماك الدهنية كالسلامون والرنجة والماكريل: حيث تحتوي على مركب أوميجا – 3، والذي يقلل من تراكم الدهون بالجسم.

شاركوا هذا المقال الآن!


تابعونا
الإشتراك بالنشرة الإخبارية