ما علاقة الصداع بالتغذية؟

ما علاقة الصداع بالتغذية؟

شاركوا هذا المقال الآن!

يعتبر الصداع أو مايعرف بإسم آلام الرأس أكثر الأعراض المرضية شيوعاً، وهو ليس بمرض وإنما يكون أحد الأعراض الظاهرة لعلة أو مرض ما. وقد يكون الصداع نتيجة أحد الممارسات الطبيعية التي نقوم بها في حياتنا اليومية، الأمر الذي يجدر بنا الإشارة إلى ضرورة تجنب هذه العوامل، وذلك للوقاية من الصداع، ولعل أهم هذه العوامل:

  • التدخين السلبي: من الحقائق المدهشة في هذا الأمر أن المدخن السلبي يعاني من الصداع بصورة أقوى وأكبر من المدخن بحد ذاته، ويرجع سبب ذلك الأمر إلى أن الدخان الناتج من السجائر يحتوي على كميات كبيرة من عناصر النيكوتين وأول أكسيد الكربون. هذه المواد تؤدي إلى إنقباض الأوعية الدموية التي تغذي المخ والدماغ، لتسبب صداع شديد، لذا وفي هذا الصدد ينصح بالإبتعاد عن التدخين بنوعيه السلبي والإيجابي.
  • الشعور بالجوع الشديد: أحياناً ونتيجة للشعور بالجوع الشديد قد يحدث إنخفاض شديد ومفاجئ بمستوى سكر الجلوكوز بالدم، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالصداع. كذلك فإن الإرتفاع المفاجئ لمستوى سكر الجلوكوز بالدم قد يؤدي إلى الصداع أيضا.
  • إرتفاع حرارة الجو: أحياناً قد يؤدي الطقس الحار إلى إرتفاع ضغط الدم، ولا سيما في كبار السن ومرضى الضغط، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
  • تناول اللحوم بكميات كبيرة: أشارت الدراسات الطبية الحديثة إلى أن اللحوم تحتوي على عدد من المركبات العضوية التي في حالة زيادتها تؤدي إلى زيادة تدفق الدم المتجه إلى المخ، وبالتالي الشعور بالصداع.
  • الأرق وإضطرابات النوم: والذي ينشأ نتيجة لوجود إضطراب في مستوي هرمون السيروتونين بالجسم، ومن ثم الإصابة بالصداع.

ولعلاج الصداع بصورة صحيحة، لابد أولا من تشخصيه، وتحديد نوعه، حيث أن تحديد نوع الصداع يمثل الجزء الأكبر الذي من خلاله يتم وضع الخطة العلاجية الصحيحة، وعموماً يمكننا إيجاز أنواع الصداع فيما يلي:

  • الصداع الناشئ عن التوتر: وهو أكثر الأنواع شيوعاً، وينشأ نتيجة للحمل البدني أو النفسي الزائد، ويلاحظ أن هذا النوع من الصداع عادة مايؤثر على مقدمة الرأس وأسفل الرقبة، كذلك قد يعاني صاحبه من الغثيان والقئ، ويمكن علاج هذا الصداع من خلال المسكنات المعتادة، لكن مع مرور الوقت، ومع تكرار نوبات الصداع فإن المسكنات قد لاتستجيب ولاتؤثر على الصداع، لذا لابد من إيجاد حل جذري في القضاء على هذا الصداع، ويتم هذا من خلال الجلسات النفسية والإسترخاء.
  • الصداع العنقودي: ويشبه إلى حد ما الصداع الناشئ عن التوتر، لكنه عادة مايكون أشد ألماً ومصحوباً بحرقان في الأنف والعين، وعلى الرغم من عدم التوصل إلى العامل المسبب للصداع العنقودي، إلا أن الأرق وإضطرابات النوم يلعبا دوراً هاماً في مسألة الإصابة بهذا النوع من الصداع، لذا ينصح بعلاج الأرق والحصول على قسطاً كافياً من النوم.
  • الصداع النصفي: والذي يؤثر على أحد نصفي الرأس “إما الأيمن أو الأيسر”، وفي مثل هذه الحالات يتم إعطاء أقراص دوائية معينة بناءاً على الحالة وما ينصح به الطبيب المشرف عليها.
  • الصداع الناشئ عن إرهاق العين: ويكون عادة في منطقة مقدمة الرأس وماحول العين، وينشأ نتيجة إستخدام العين في القراءة أوالحياكة لفترات طويلة، ويتم العلاج من خلال المسكنات وإراحة العين.
  • الصداع الناشئ عن بعض المشكلات الصحية، كصداع الإمساك أو صداع الجيوب الأنفية…إلخ : ويتم علاجه من خلال علاج المرض المسبب للصداع، علاوة على إعطاء بعض المسكنات.

أما من ناحية الأطعمة الصحية وغير الصحية الواجب اجتنابها والمسببة لنوبات الصداع فينصح بما يلي:

  • يعتبر الماء من أهم المحاور العلاجية في القضاء على مختلف أنواع الصداع، لذا ينصح بشرب الماء بكميات كبيرة.
  • ينصح بالإبتعاد عن الأطعمة المعلبة أو المحفوظة، والإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة.
  • ينصح بالتقليل من البروتينات الحيوية ولاسيما اللحوم والبيض ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
  • ينصح بتناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من فيتامين (ب) كالبطيخ والتوت والموز والعدس والبازلاء. إلخ.
  • تجنب الأطعمة التي تعمل على تمدد الشرايين مثل الجبنة الصفراء والحمضيات والزبادي والكاكاو والسمك المدخن والخل وزبدة الفول والمخبوزات.
  • تجنب الأطعمة المجففة كاللحوم والفواكة والمضاف إليها النترات والنتريت.
  • الابتعاد كل البعد عن تناول الكافيين والذي يتسبب بآلام الصداع في بعض الأشخاص وتحديداً عند المصابين بالحساسية.
  • اعتماد الأغذية الغنية بالمغنيسيوم كالخضراوات والجوز والعدس، لمساهمتها في تحفيز العضلات الشرايين المتقلصة على الإرتخاء وتحديداً للأشخاص المصابين بصداع نصفي.

شاركوا هذا المقال الآن!


تابعونا
الإشتراك بالنشرة الإخبارية