الأطعمة التي يجب تناولها قبل حدوث الحمل

الأطعمة التي يجب تناولها قبل حدوث الحمل

شاركوا هذا المقال الآن!

مما لا شك فيه أن حلم الأمومة هو أمر طبيعي يراود كل فتاة، لكن أحياناً ونتيجة لبعض الممارسات الخاطئة فيما يتعلق بالتغذية ونمط الحياة فإن مسألة الحمل قد تكون صعبة الحدوث أو قد يتم تأجيلها أو قد تتم وينتج عنها طفل ذو مشكلات صحية. لذا ومن خلال السطور القليلة القادمة سنقوم بتسليط الضوء على أهم الإحتياطات الواجب اتباعها في هذا الشأن، فضلاً عن أهم الأطعمة التي من شأنها أن تزيد من معدلات الخصوبة وإمكانية حدوث الحمل.

في البداية لابد أن نشير إلى أنه لزيادة فرص حدوث الحمل فلابد أولاً من اتباع نظام غذائي يضمن ثبات الجسم وفق المعدلات الطبيعية، إذ ينبغي أن يتراوح مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و 25، حيث أن أي زيادة فوق هذا المعدل يعني زيادة مفرطة في الوزن، والتي من شأنها أن تقلل من فرص حدوث الحمل، نظرا لإرتفاع نسبة هرمون الإنسولين بالجسم، والذي يقلل من تركيز وتأثير هرموني الإستروجين والبروجيسترون المسئولين عن الحمل.

أيضا وعلى نفس السياق، فإن التدخين بنوعية السلبي والإيجابي يقللا من فرص الحمل والإنجاب، كذلك فإن التعرض للضغوط العصبية والذهنية أو حتى البدنية من شأنها أن تزيد من إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين، والذي بدوره يتعارض مع هرمونات الحمل السالف ذكرها بالأعلى. لذا ينصح دائما بالحرص على الراحة والحصول على قسط كافي من النوم وخصوصا في أوقات الليل، مع التحرر من القيود العصبية والذهنية، وضرورة عدم الإكثار من المشروبات المنبهة التي تحتوي على مادة الكافيين كالشاي والقهوة.

وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى ضرورة أن تحرص كل سيدة ترغب بالحمل على تناول حصة يومية من فيتامين ب-9، أو مايعرف بإسم حمض الفوليك، وتقدر هذه الحصة اليومية بحوالي 400 ميكروجرام، حيث يساعد حمض الفوليك على الوقاية مستقبلا من أي تشوهات أو عيوب خلقية قد يعاني منها الجنين. ويمكن الحصول على هذه الجرعة من خلال الأقراص الدوائية التي ينصح بتناولها بإشراف الطبيب المختص بمجرد التخطيط للحمل وحتى نهاية الشهر الرابع من الحمل، كذلك فلا مانع من تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، ولا سيما السبانخ ، الخضروات الخضراء، الفاصوليا، الهليون ،الموز ،البطيخ ، البلح، التين، الليمون، والبرتقال.

وعلى عكس ماهو شائع فإن تناول الأسماك لا ينبغي أن يتخطى مرتين أسبوعيا، وذلك لإحتواء السمك على عنصر الزئبق الذي قد يسبب أضرارا على المدى البعيد للحمل المستقبلي، لكن يمكننا في هذه الجزئية إستثناء الأسماك الدهنية كالرنجة والتونة والماكريل، فضلاً عن المأكولات البحرية الأخرى كالكابوريا والجمبري والمحار، حيث يسهما في زيادة فرص حدوث الحمل بشرط طهيها حتى تمام النضج على درجات حرارة عالية.

وعموماً ولزيادة معدل الخصوبة ينبغي الإلتزام بنظام غذائي يتضمن العناصر التالية:

أن يكون خالي من الدهون غير المشبعة والزيوت المهدرجة.

أن يكون خالي من الأطعمة المعلبة أو المحفوظة أو التي تحتوي على مواد حافظة.

أن يحتوي على كميات محدودة من السكريات المعقدة والكربوهيدرات المكررة.

أن يحتوي على كميات متوسطة من البروتينات الحيوانية (بإستثناء الألبان كاملة الدسم التي تسهم في رفع معدلات الخصوبة) ، مع التركيز على البروتينات ذات المنشأ النباتي، ولا سيما العدس والفول والبازلاء.

أن تحتوي على كميات كافية من الفواكه والخضروات الطازجة والتي تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف العضوية، ولاسيما الخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ والكرنب والجرجير، علاوة على الحمضيات الغنية بمضادات الأكسدة كالبرتقال والليمون.

شاركوا هذا المقال الآن!


تابعونا
الإشتراك بالنشرة الإخبارية