التغذية الأفضل لمرضى سرطان الرئة

التغذية الأفضل لمرضى سرطان الرئة

شاركوا هذا المقال الآن!

يعتبر سرطان الرئة أكثر الأورام السرطانية انتشاراً، ويرجع سبب ذلك الانتشار إلى أن التدخين بنوعيه السلبي والإيجابي هو العامل الرئيسي المسبب للمرض، حيث أن المواد الضارة التي تنتج من دخان السجائر، ولاسيما غاز أول أكسيد الكربون، تؤثر بصورة سلبية مباشرة على الخلايا الطلائية المبطنة للجدار الداخلي للقصبة والشعب الهوائية، حيث تتحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية تنتشر بصورة سريعة وعنيفة إلى الأعضاء المجاورة، تمهيداً للإنتشار في كافة أجزاء الجسم دون تمييز أو إستثناء.

ويلاحظ أن فئة كبيرة من مرضي الأورام السرطانية لايعانون من أي أعراض مبكرة قد تشير إلى الإصابة بالمرض، فهذا النوع من الأورام السرطانية على وجه التحديد لايعلن عن نفسه إلا بعد وصوله إلى مراحل متقدمة، حيث تظهر بعض الأعراض التالية:

  • سعال شديد والذي قد يكون أحياناً مصحوباً بنزول قطرات دم في المراحل المتقدمة منه، هذا السعال قد يعزوه البعض إلى أنه مجرد نزلة برد عابرة سرعان ماستزول، كما أن البعض قد يعزوه إلى الإفراط في التدخين، وعموماً ينبغي الإنتباه لأي سعال يستمر أكثر من أسبوعين.
  • وجود بعض الأصوات التي تبدو كالصفير، والتي تنبعث من الصدر أو الحلق، هذه الأصوات يرجع سببها إلى وجود ضيق في المجاري التنفسية، والذي قد يكون نتيجة لتراكم لإفرازات المخاطية، أو نتيجة لوجود أورام سرطانية في هذه المنطقة تضغط على المجاري التنفسية، مسببة ضيق بها وصدور هذه الأصوات.
  • أعراض أخري متفرقة، وتشمل: إنخفاض ملحوظ في الوزن والذي عادة مايكون مصحوباً بفقدان الشهية نحو الطعام، الشعور بالتعب والإرهاق، إضطرابات بالنوم، الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.

ولأن هذه الأعراض تتشابه إلى حد كبير مع الأعراض المرضية لكثير من الحالات، لذا ينبغي إجراء بعض الإختبارات والفحوصات التشخيصية التي بمقتضاها يتم تشخيص المرض. لذا ينبغي في البدء عمل مزرعة للبصاق، مع عمل أشعة مقطعية على منطقة الصدر، وذلك لتشخيص الإصابة من ناحية، وتحديد حجم وعدد وموضع ومدى إنتشار الأورام السرطانية، والتي على أساسها يتم تحديد الخطة العلاجية المقرر إتباعها.

ولأن الأورام السرطانية عادة ماتستهدف الجهاز المناعي بصورة أساسية، لذا وللوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية، ينصح بتناول الأطعمة التي تسهم في رفع كفاءة الجهاز المناعي، والمتبعة صحياً لتغذية مريض سرطان الرئة، ولعل أهم هذه الأطعمة:

  • الأسماك الدهنية الغنية بالأحماض الدهنية كالسلمون والسردين والتونة والصويا.
  • المكسرات ولاسيما الجوز واللوز والبندق.
  • بعض أنواع الفواكه مثل التوت البري والجوافه والتفاح والبرتقال والجريب فروت.
  • بعض أنواع الخضروات كالبروكلي والفلفل والليمون والطماطم.
  • الأطعمة المضادة للسرطان كالزهرة والكرنب والبروكلي والمواد التي تحتوي على الكبريت عموماً كالثوم والبصل (مطبوخاً) لقدرته على تنشيط إفراز بعض الأنزيمات المضادة للسرطان.

بضعة أيام بعد العلاج الكيماوي قد يتعرّض المريض الى فقدان الشهية، اضطراب الذوق أو الشم، والغثيان أو القيء. في حال التقيؤ باستمرار، يجب التأكّد من تناول المشروبات الباردة و الحساء لاعادة ترطيب الجسم. فيما يخص الطعام، يكون سهل على المريض تناول الأطعمة التالية:

  • الأغذية الجاهزة والغنية بالبروتين والسعرات الحرارية والمتوفرة بالصيدليات ولكن من الأفضل الاستعانة باخصائي تغذية ليصف هذه الأطعمة حسب حاجات المريض.
  • الأطعمة التي يسهل تناولها كالمخفوقات والشوفان وماء الشعير، والفواكة اللينة والموز والبيض المسلوق.
  • الاسفادة من أوقات الشعور بتحسن وتناول بعض الوجبات الصغيرة من الطعام
  • اعتماد الأطعمة الخالية من الروائح، والتي يفضل أن تكون مهروسة أو مطحونة.

شاركوا هذا المقال الآن!


تابعونا
الإشتراك بالنشرة الإخبارية