أبرز العادات الخاطئة التي تؤدي الى النحافة عند الأطفال

أبرز العادات الخاطئة التي تؤدي الى النحافة عند الأطفال

شاركوا هذا المقال الآن!

قد تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها لايكتسب وزناً جديداً، أو أنه نحيفاً أو أخف وزناً من أقرانه، الأمر الذي قد يلقي بظلاله على حالته الصحية ومهاراته المكتسبة ونموه وتطوره. يمكننا إيجاز معظم أسباب النحافة عند الأطفال إلى مجموعة من العادات الغذائية الخاطئة التي تتم تحت مرآى الأهل دون أن يحركوا ساكناً إزاء هذا الأمر. لذا ومن خلال السطور القليلة القادمة سنقوم بتسليط الضوء على أهم هذه العادات الخاطئة وكيفية التعامل معها بصورة صحيحة.

طفلي يستيقظ من نومه صباحاً لا يشعر بالجوع ولا يرغب في تناول الطعام: قد يستيقظ الطفل من نومه رافضاً لفكرة تناول أي نوع من الطعام، وهو أمر شائع جداً بين الأطفال، وتسمى هذه الظاهرة بإسم “المعدة الخاملة”، حيث تحتاج المعدة إلى عدة ساعات كي تشعر بالجوع، وللتغلب على هذه المشكلة ينصح خبراء التغذية بإعطاء الطفل كوباً من الماء لشربه بمجرد الإستيقاظ من النوم، إذ أن هذا الأمر من شأنه أن يوقظ المعدة الخاملة، مما سيؤدي للشعور بالجوع خلال 30 – 40 دقيقة على أقصى تقدير، ومن ثم الرغبة في تناول الطعام بشهية مفتوحة.

طفلي مدمن للكاتشب: يعتبر الكاتشب من إضافات الطعام التي يقبل عليها كل الأطفال دون إستثناء، وعلى الرغم من السعرات الحرارية التي يحتويها الكاتشب إلا أنه يسبب عند الأطفال حالة من عسر الهضم، وبالتالي عدم الإستفادة من الطعام الذي يتناوله الطفل، ولأن الطفل عنيد بطبعه وقيامك بمنع الكاتشب عنه لن يزيده إلا إصراراً وتعلقاً به، كحل وسطي يرضي جميع الأطراف، ينصح بإضافة القليل من اللبن الزبادي إليه مما يعمل على تخفيفه وبقاء طعمه في نفس الوقت، فضلاً عن وجود اللبن الزبادي الذي يعمل على تسريع عملية الهضم.

طفلي يأكل بين الوجبات: يعتبر الأكل بين الوجبات من السلوكيات الفوضوية التي تؤثر على الأطفال بصورة سلبية كبيرة، إذا أن أغلب أنواع الأطعمة التي تؤكل بين الوجبات  لا تتعدى الحلويات والمقبلات،وكما الحال في كونها مسبب أساسي للإصابة بالسمنة في بعض الأحيان، إلا أنها في أحيان أخرى قد تؤدي إلى النحافة أيضاً، فالمعروف عن هذه الأنواع من الأطعمة أنها تعمل تعزز الشعور بفقدان كامل للشهية، وبالتالي عدم قدرة الطفل على تناول المزيد من الطعام المفيد والمغذي عند حلول موعد الوجبة التالية.

طفلي يرفض تناول أطعمة معينة: وفي مثل هذه المواقف لا يفضل أن يكون التشدد أو التعنت وإجبار الطفل على تناول صنف معين من الطعام هو الخيار الوحيد، ففعل كهذا لن يزيده إلا نفوراً، وننصح في هذا الشأن بمحاولة تزيين هذا الطعام له، أو إعادة تقديمه له بشكل جديد يختلف كلياً عن الشكل السابق، فشهية الطفل نحو الأطعمة تتغير من وقت لآخر، لا سيما أن عينه قد تأكل قبل فمه أحياناً.

ينبغي أن نشجع أطفالنا على تناول الطعام الصحي وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحية والتحدث عن فوائد الطعام الصحي أمامهم، لا سيما أنهم يقلدون آبائهم عادةً ويتخذون من تصرفاتهم قدوة لهم.

شاركوا هذا المقال الآن!


تابعونا
الإشتراك بالنشرة الإخبارية